احمد شعلان احمد شعلان
عدد المساهمات : 154 تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 54
| موضوع: عقيم وسيء العشرة .. هل أطلب الطلاق من زوجي العجوز ؟ الثلاثاء 22 سبتمبر - 18:13 | |
| أنا أميرة سني 29سنة متزوجة من 9شهور تقريباً وزوجي يبلغ 51عاماً وكان متزوج من قبل وطلق زوجته ، وحسب ما قال لأمي أن سبب الانفصال هو أنها لا تنجب أطفال وظروف زواجي أنى كنت أعيش لأمي المريضة وتقدم لي بعض الرجال ولكن زوجي كان الجاهز الأقرب وكان من أقارب أمي وكانت هي مريضة بالسرطان وفى مراحلها الأخيرة عندما تقدم وكانت تفكر في زواجي وعدم تركي لأكون هماً لأخوتي الذكور وتزوجت ولم يكن يجعلني زوجي أذهب لأمي المريضة إلا قليلاً وكانت زوجة آخى هي التي تقوم برعايتها . وماتت أمي وأنا أحمل في نفسي أنة لم يجعلني أزورها كثيرا في أخر أيامها ولكن تراجعت مع نفسي لكي تمر أيام زواجي بسلام ، ولكن لم يجعلني أخرج من البيت إلا قليلاً ولا يجعلني أذهب إلى إخوتي وحدثت مشاكل من أخيه معي وتطاول على وعندما حدثت زوجي لم يأخذ موقف معه ، وهو لا يعطيني مصروف في يدي ولكن يقول أي حاجة تحتاجيها أجبها لك ، ولكن وقع أمامي عقار دوائي غريب فسألت أخي عنه فبحث على الشبكة فوجده حقن لزيادة الحيوانات المنوية الضعيفة لدى الرجال ومع كثرة الحديث وعدم الصراحة والضغط في ذلك الأمر ظهرت الحقيقة أنة الحيوانات المنوية لدية ضعيفة ولن يتم الإنجاب ألا بتلقيح صناعي وهو لا يستطيع الآن ماديا وصمت وقلت يعدلها الله ولكن حدثت مشكلة من أخيه مرة أخرى وتطاول في الحديث على، فنهرت زوجي على ذلك فرد على بضربي وإهانتى بأبشع الألفاظ فغادرت البيت وجلست لدى أخي الكبير وهو يقول لي أن الطلاق هو الأحسن لأن هناك فارق كبير في السن ومع عدم الإنجاب والضرب و الإهانة لا تكن عشرة طيبة قولي لي ماذا أفعل؟أميرة – القاهرة لا حول ولا قوة إلا بالله، لقد وجعت قلبي برسالتك ، وشعرت لو أنك أمامي لأربت علي كتفيك وآخذ بيدك ، وأقول لك لا تحزني فبعد الضيق يأتي الفرج ، لن ألومك علي خطأ اختايار ك الذي كان واضحاً من البداية فففارق السن كان واضحاً ، ولن أقول لك لقد تسرعت وكانت النتيجة أنك تحصدين الآن مرارة القبول بأي عريس جاهز حتى لو كان عدم التكافؤ العمري واضح . تزوجت بمن هو أكبر منك بأكثر من 20 عاماً ناهيك عن أنه سبق له الزواج لماذا؟ حبيبتي إن الفتاة تتزوج لأسباب كثيرة منها تحقيق الاستقرار وتكوين أسرة وإنجاب أطفال والاستناد إلي رجل يحترمها ويقدرها ويحميها ويكون لها الأهل والسند ويحافظ عليها ، وأنت أين أنت من كل ذلك ، من المؤكد أنني لن أستطيع إطلاق حكمي علي زوجك وهلل هو عتلي هذه الدرجة من السوء أم أنك تبالغين ، لكنني أسألك هل حققت شيئاً من أهداف الزواج وأسبابه ؟ هل حقق لك الزواج الاستقرار والأمان والذرية الصالحة والزوج الذي تقر به العين إن المشكلة ليست فقط في تفاوت السن وبالتالي انتقاص عنصر هام من عناصر التكافؤ التي يجب توافرها بين الزوجين ، إنني لا أحرضك علي طلب الطلاق وحاشاي أن أفعل ، إنما فقط أفكر معك فيما آلت إليه حياتك وما وصلت إليه ، فلا أولاد تتحملين من أجلهم مرارة الحياة وتكافحين وتشعرين بطعم الصبر وقيمته وهدفه ، ولا زوجك هو الزوج الطيب الحنون الذي يمتليء بصفات جيدة مقابل صفة أو اثنتين سيئتين مما يجعلك تتحملين بقية عيوبه ، أنا لم أعرف من رسالتك ما هو مستوي تعليمك ولا إن كنت تعملين أم لا ؟ علي أي الأحوال أنا لا أريدك أن تستسلمي للهزيمة أو الإحساس بالفشل ، ولا تتوقفي أمام التجربة طويلاً بل تعلمي منها فقط ما يفيدك ، قرار الانفصال أو الاستمرار بيدك وحدك أنت التي تحدد هل تستمر أم لا ، هل هناك إيجابيات في حياتك ؟ هل زوجك كريم معك مادياً هل هو يحبك هل تحبينه ؟ هل بالحياة بينكما أي نوع من البهجة كيف حال العلاقة الخاصة ؟ ، إذا كانت كل إجاباتك بالنفي فالاستمرار معناه ضياع الوقت والعمر، في تجربة لا يؤمل الخير من ورائها ؟ إننا جميعاً نوقن أن العمر بيد الله وأن الإنجاب كما الرزق بيديه سبحانه وتعالي أيضاً ، لكن ماذا لو تأخر علاجه سنوات طويلة وصلت لعشر ثم أصبح قادراً علي ألإنجاب ووصلت أنت لسن اليأس أو وصل هو للستين وأنت للأربعين هل بإمكانكما تربية أطفال وتحمل مسئولياتهم في هذه السن . وماذا لو مضي العمر دون أن يحدث الإنجاب ، وظل زوجك علي هذه الحالة من الضرب والإهانة وسوء العشرة ، إننا نقول دائماً إن المقدمات تدل علي النتائج فهل الحياة مع هذا الزوج بهذه الطريقة تنبئ معه عن مستقبل مشرق أو حتي مريح نوعاً ، اعتبري وجودك الآن في منزل أخيك فرصة جيدة للتفكير في كل أحوالك ، وفكري ما الذي تخسرينه إذا استمرت علاقتك بزوجك وما الذي تكسبينه الآن ، وماذا لو تركته ماذا تخسرين وماذا تكسبين ، وعلي ضوء ما يتضح لك خذي قرارك وأياً كان القرار لا تتسرعي بل فكري جيداً كي لا تندمين فيما بعد لأن قرارك سيكون مصيرياً علي أساسه سيتحدد الباقي من عمرك كيف ستعيشينه ، أسأل الله أن يعنيك علي الاختيار السليم وأن يوفقك لحياتك القادمة بإذنه تعالي . | |
|